بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع أعضاء مجلس الأمن الفدرالي، اليوم الجمعة، الأوضاع في ليبيا وسوريا، حسبما أفاد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف.
وقال بيسكوف إن المشاركين في الاجتماع بحثوا، على ضوء الاتصالات الهاتفية التي أجراها بوتين مع عدد من نظرائه الأجانب، “الوضع في سوريا، مع التركيز على مشكلة تصاعد الأنشطة الإرهابية في إدلب”. كما تناول الاجتماع “الأوضاع في ليبيا، حيث دعا المشاركون إلى دعم الجهود الدولية الرامية إلى التسوية في هذا البلد”.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن الاجتماع الذي بحث أيضا قضايا حماية البيئة والمواصلات، جرى بمشاركة كل من رئيس الوزراء، دميتري مدفيديف، ورئيسة مجلس الاتحاد (الشيوخ)، فالنتينا ماتفيينكو، ورئيس مجلس الدوما (النواب)، فياتشيسلاف فولودين، ورئيس إدارة الكرملين، أنطون فاينو، وسكرتير مجلس الأمن الفدرالي، نيقولاي باتروشيف، ووزير الداخلية، فلاديمير كولوكولتسيف، ووزير الدفاع، سيرغي شويغو، ومدير هيئة الأمن الفدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، ومدير هيئة الاستخبارات الخارجية، سيرغي ناريشكين، ووزير الخارجية، سيرغي لافروف، والمبعوث الرئاسي الخاص لحماية البيئة والمواصلات، سيرغي إيفانوف.
اضف تعليقا