كشفت مذكرة مسربة، حصلت عليها صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن 4 شخصيات سياسية بريطانية بارزة دعمت ضابط في وزارة الداخلية الإماراتية، متهم بالتعذيب، لرئاسة منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول).
والشخصيات البريطانية الداعمة للضابط الإماراتي المتهم بالتعذيب هي: وزير الدفاع البريطاني السابق مايكل فالون، ووزير الخارجية السابق أليستير بيرت، والنائب السابق ريتشارد أوتواي، كما تم ذكر اسم الوزيرة السابقة عن حزب العمال، كاثرين أشتون.
وذكرت ديلي ميل أن شركة ضغط بريطانية تم توظيفها للترويج للواء الإماراتي، أحمد ناصر الريسي، الذي يشغل منصب مندوب الإمارات لدى اللجنة التنفيذية للمنظمة.
ويُنظر إلى أحمد الريسي على أنه أحد المرشحين الأوائل لمنصب الإنتربول، في عملية انتخابية غامضة جدًا.
وقال محامون إنهم قدموا شكوى إلى المدعي العام الفرنسي في باريس ضد عدد من الإماراتيين، بينهم الريسي، بتهمة الاعتقال والتعذيب غير القانونيين لرجلين بريطانيين هما ماثيو هيدجز وعلي عيسى أحمد.
يذكر أن ماثيو هيدجز، هو أكاديمي بريطاني، اعتقل في الإمارات في مايو 2018. ووفق تصريحاته، فقد احتُجز في الحبس الانفرادي وتعرض للتعذيب وأُكره على الإدلاء باعتراف كاذب، حيث أدين بالتجسس، قبل أن يطلق سراحه بموجب عفو في نوفمبر/ تشرين الثاني من ذلك العام.
بينما علي عيسى أحمد، هو معتقل في الإمارات، ألقي القبض عليه في يناير 2019 لارتدائه قميصًا عليه العلم القطري – أثناء الحصار على دولة قطر.
اضف تعليقا