كشفت القناة الرابعة البريطانية عن علاقة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” مع شركة كامبريدج أناليتيكا البريطانية المتخصصة في استخدام أساليب “غير أخلاقية” والترويج لأخبار كاذبة أثناء الحملات الانتخابية.
وتتضمن التحقيق الذي بثته القناة أمس “الإثنين” 19 مارس، تسجيلات لمسؤولين بارزين في الشركة يشرحون فيها أساليبهم للإيقاع بالخصوم السياسيين لزبائنهم، وتشمل تقديم الرشى واستخدام الدعارة وخدمات الجواسيس السابقين وهويات مزورة.
وقالت القناة إن “ستيف بانو”ن كبير مستشاري “ترامب” السابق عمل نائبا لرئيس شركة كامبريدج أناليتيكا التي يتفاخر مسؤولوها بدورهم في فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ويشار إلى أن كامبريدج أناليتيكا هي الفرع الأمريكي لشركة “أس سي أل سوشيال ليمتد” البريطانية التي وظفتها الإمارات لشن حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد قطر.
اضف تعليقا