قام الكنيست الإسرائيلي، بحل نفسه رسميًا، الخميس، بعد فشل تشكيل حكومة جديدة، لتتجه إسرائيل بذلك إلى انتخابات ثالثة في مارس/آذار المقبل.

ولا زالت التحضيرات لعملية التصويت على القراءتين الثانية والثالثة، لكن هذا لم يعد مهما عقب انتهاء الفترة القانونية الـ 21 يوما التي تم منحها من الرئيس الإسرائيلي “رؤوفين ريفلين” للكنيست لترشيح أحد النواب والحصول على الأغلبية، حسب هيئة البث الرسمية.

وأضاف بيان الكنيست: “يأتي ذلك عقب فشل كلا من زعيم حزب الليكود، بنيامن نتنياهو وزعيم تحالف الجنرالات أزرق أبيض، بني جانتس من تشكيل الحكومة، وأن الهدف من التصويت رسمي وشكلي فقط لتأكيد الموعد المتفق عليه بين الليكود وأزرق أبيض، ليكون موعد الانتخابات في الثاني من مارس/آذار المقبل”.

وفي وقت سابق، الأربعاء، صادق الكنيست بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يحلّ بموجبه نفسه، والتوجه إلى انتخابات جديدة.

وكانت “اللجنة المنظمة” للكنيست صادقت، صباح الأربعاء، على الشروع في التصويت على مشروع حلّ الكنيست.

وقدم 5 أعضاء من حزب “الليكود” اليميني برئاسة رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”، و”أزرق أبيض” الوسطي برئاسة “بيني جانتس”، مساء الثلاثاء، مشروع قانون حلّ الكنيست.

وكان الرئيس الإسرائيلي “رؤوبين ريفلين”، منح الكنيست مهلة 21 يوما، تنتهي الأربعاء، لتكليف أحد أعضائه بتشكيل الحكومة بعد فشل “نتنياهو”، و”غانتس” بهذه المهمة.

وتوافقت الأحزاب الإسرائيلية على أن تجري الانتخابات في الثاني من مارس/آذار المقبل، في حال لم يتم التوصل لاتفاق لتشكيل الحكومة.

وستكون هذه الانتخابات، في حال إقرارها، الثالثة في غضون أقل من عام بعد الانتخابات التي جرت في أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول.

وتشير استطلاعات الرأي العام في (إسرائيل) إلى انه حتى لو جرت انتخابات، فإن الخارطة الحزبية في (إسرائيل) لن تتغير وستبقى أزمة تشكيل الحكومة قائمة.