أكدت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، أن هناك إجماعاً بين أعضائها بعد دراسة 100 ألف وثيقة، على أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده رئيس اللجنة، ريتشارد بر، مع نائبه وعضو الحزب الديمقراطي عن ولاية فيرجينيا مارك وارنر، قال فيه: إن “اللجنة وفي مجال تحقيقها في التدخل الروسي في الانتخابات درست 100 ألف وثيقة، واستجوبت 100 شاهد على مدى 250 ساعة، وكتبت 4 آلاف صفحة من التقارير”.
وارنر، العضو الجمهوري عن ولاية كارولينا الشمالية، لفت إلى أن “هناك إجماعاً بين أعضاء اللجنة (من السيناتورات)، وطواقمها (موظفي مجلس الشيوخ) بالوثوق باستنتاجات الأجهزة الاستخبارية في أن روسيا تلاعبت بانتخابات عام 2016”.
إلا أنه أكد أن “اللجنة لن تنشر وثائقها واستنتاجاتها للعامة إلا بعد الانتهاء من التحقيق”.
من جانبه حذر السيناتور الديمقراطي ونائب رئيس لجنة الاستخبارات، مارك وارنر، من أن “التدخل الروسي لم يقف في يوم الانتخابات عام 2016” في إشارة إلى إمكانية حدوث الأمر مجدداً في انتخابات الكونجرس الأمريكي العام المقبل، ومتهماً روسيا بالتدخل في الانتخابات الفرنسية والهولندية والألمانية.
ومن المتوقع أن تقوم اللجنة بالاستماع إلى شهادات مسؤولين من “فيسبوك” و”تويتر” و”جوجل”، وغيرها من مؤسسات التواصل الاجتماعي الإلكترونية مطلع نوفمبر القادم، للتحدث عن كيفية استخدام الروس لهذه المواقع في الانتخابات الأمريكية السابقة.
اضف تعليقا