قررت السلطات الكويتية، إبعاد أي مقيم سوري أو يمني إلى بلاده فورًا، في حال مخالفة القوانين في البلاد أو ارتكاب جريمة.
وقال مصدر رفيع المستوى في وزارة الداخلية الكويتية، دون الإفصاح عن هويته: إن “مصلحة وأمن البلاد أهم من اعتبار أية شخصية وافدة”.
وأضاف: “من لا يحترم أو يطبق قوانين دولة الكويت يرحل إلى بلده، حتى لو كانت بلده تشهد الحرب”.
وشدد المصدر في تصريحات نقلتها صحيفة “الرأي” الكويتية، على أنه مع ارتفاع معدل الجريمة، وتكدس بعض أفراد تلك الجنسيات في سجن الإبعاد، أصدرت لجنة مختصة قراراتها بالإبعاد الفوري لأي وافد يرتكب جريمة أو مخالفة لقوانين البلاد.
وتضمنت قرارات اللجنة رفض أي استثناء لرفع الإبعاد القضائي أو الإداري عن السوريين أو اليمنيين، أيًّا كان الوضع الإقليمي لبلديهم، ويستثنى فقط مخالفو الإقامة، شرط أن يتم التكفل عليه، وأن يقوم بتعديل وضعه ووضع إقامة صالحة.
وكانت اللجنة برئاسة المحامي العام المستشار “محمد الدعيج”، أصدرت قرارات وضوابط وتوصيات للعمل بها، للحيلولة دون تكرار تكدس الموقوفين في إدارة الإبعاد.
اضف تعليقا