انتقد نائب رئيس الجمهورية العراقية، «نوري المالكي»، في كلمة له خلال تجمع عشائري أقيم في ناحية القاسم بمحافظة بابل، الثلاثاء، النظام السياسي القائم على أساس المحاصصة، مؤكدا أن البلاد «لا يمكن لها أن تستقر إلا عبر الأغلبية السياسية».

وقال «المالكي»، إن «نظام المحاصصة لم يحرز أي تقدم في البلاد إذ ألقى هذا النظام بسلبياته على المجتمع العراقي».
واعتبر المحاصصة هي «العقبة التي تقف في طريق عملية التحول الديمقراطي وبناء دولة مؤسسات، كما أن هذا نظام بات خطراً يهدد الوحدة الوطنية والمواطنة»، حسب بيان المكتب الإعلامي لـ«المالكي».

ودعا «المالكي» إلى الوقوف بوجه المخططات الرامية للتدخل في الشأن الداخلي سيما بعد أن نجح العراق في رد الهجمة الشرسة التي تعرض لها، مؤكدا أن البلاد لا يمكن لها أن تستقر إلا عبر الأغلبية السياسية.

وحذر من مخاطر حرب القوة الناعمة التي باتت تشكل أكثر خطورة من المعارك العسكرية، لكونها باتت أداة المُستعمر الفكرية، والتي أفضت إلى تأسيس واقعٍ من الفراغ السياسي والاجتماعي تعيشه المجتمعات اليوم، حسب البيان.