قدم ثلاثة مسلمين شكوى إلى المحكمة العليا في الولايات المتحدة اتهموا فيها مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) بالتجسس عليهم.

وصرح محامي اتحاد الدفاع عن الحريات المدنية الداعم لمقدمي الشكوى، أهيلان أرولانانثام، أن الشرطة أدخلت مخبرًا في عدد من المساجد بين عامي 2006 و2007 للتجسس على المصلين.

وأضاف أن ذلك المخبر “قدم نفسه للمسلمين على أنه شخص اعتنق (الإسلام) حديثًا ومتشوق لاكتشاف جذوره الجزائرية – الفرنسية”.

وأردف أن المخبر “كان لديه سجل إجرامي” وطلبت منه الشرطة أيضًا “التحريض على العنف”، مؤكدًا أنه أثار خوف الناس كثيرًا بتعليقاته حول التفجيرات باستخدام قنابل والجهاد والحروب في العراق وأفغانستان.

ومن جانبها، ادعت وزارة العدل الأمريكية أنها بدأت برنامج المراقبة هذا لأسباب موضوعية وليس لأن هؤلاء الأشخاص مسلمون.

كما طلبت الوزارة من المحاكم رفض الدعوى، زاعمة أن المراقبة جاءت بموجب قانون يتعلق بأسرار الدولة من أجل أن تتفادى الإدلاء بتفاصيل عن المسألة.