نشر موقع “جاكوبان” تقريرًا يرصد اتساع حركة التضامن مع الفلسطينيين في الولايات المتحدة ضد المجازر  الإسرائيلية في غزة، لتشمل أعضاء في الكونجرس الأمريكي، ومعهم قيادات بالنقابات العمالية الكبرى، للمرة الأولى، ما يدل على تزايد الغضب الشعبي وحتى النخبوي الأمريكي مما يحدث في القطاع الفلسطيني.

جدير بالذكر أن عدداً من نواب الكونجرس وحقوقيين أمريكيين بدؤوا، في نهاية نوفمبر الماضي، إضرابا عن الطعام أمام البيت الأبيض للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في غزة.

جدير بالذكر أنه من أبرز  المشاركين في الإضراب، النائب عن ولاية ديلاوير، مدينة ويلسون أنطون، والنائب عن نيويورك زهران ممداني، والنائب عن أوكلاهوما موري تورنر، والنائب عن فرجينيا سام رسول، والنائب عن ميشيجان أبراهام عياش.

فيما انضم إلى ممداني ورفاقه، أعضاء جدد في الكونجرس، معظمهم من الديمقراطيين، مثل رشيدة طليب من ديترويت، العضو الفلسطيني الوحيد في الكونجرس، والتي واجهت اللوم من أعضاء حزبها بسبب دفاعها الصريح عن الفلسطينيين.

كذلك انضمت كوري بوش من سانت لويس، التي قدمت قرار وقف إطلاق النار إلى الكونجرس الشهر الماضي؛ وكذلك جمال بومان من نيويورك، الذي واجه انتقادات لسفره إلى إسرائيل مع مجموعة J-Street الليبرالية المؤيدة لإسرائيل والتصويت لصالح بعض التمويل العسكري، لكنه أصبح منذ ذلك الحين أكثر صراحة بشأن هذه القضية من أي عضو آخر في الكونجرس في نيويورك.

فيما انضم إلى الأعضاء الديمقراطيين زميلهم، النائب جوناثان جاكسون من إلينوي، نجل القس جيسي جاكسون.

كذلك يقول التقرير إنه من النادر في الولايات المتحدة أن يقف أعضاء الكونجرس علنًا ضد المساعدات الأمريكية لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، لكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة في سياق السياسة الأمريكية هو أن ممداني وزملائه المتظاهرين حصلوا على دعم النقابات العمالية الكبرى.

يشار إلى أنه قبل أيام قليلة، أعلنت قيادة اتحاد عمال السيارات المتحدين (UAW)، واتحاد عمال البريد الأمريكي (APWU)، واتحاد عمال الكهرباء والراديو والآلات الأمريكية (UE) دعمهم لوقف إطلاق النار في مؤتمر صحفي، بعد ساعات من استئناف إسرائيل قصفها لغزة.

اقرأ ايضًا : بايدن يطلب من الكونجرس تمويلاً لتهجير الفلسطينيين