كشفت الولايات المتحدة، أن التقارير حول العثور على مقابر جماعية، في غرب دارفور، أصبحت بمثابة “أدلة إضافية على الفظائع التي ترتكبها قوات الدعم السريع، والميليشيات المتحالفة معها في السودان”.

يشار إلى أن ذلك جاء في تغريدة للسفارة الأمريكية لدى السودان، وبيان للخارجية الأمريكية، كلاهما حمل إدانة لقوات الدعم السريع بارتكاب “فظائع وعمليات قتل على أساس عرقي في غرب دارفور”.

كما أكدت السفارة الأمريكية لدى الخرطوم أن الولايات المتحدة ترحب بإعلان المحكمة الجنائية الدولية، فتح تحقيق بشأن “جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية خلال فترة الصراع الحالي في السودان“.

جدير بالذكر أن المدعي العام للمحكمة كريم خان، أبلغ مجلس الأمن الدولي بأنه “فتح تحقيقا بشأن الأحداث التي وقعت في إطار الأعمال القتالية الراهنة”، في إشارة الى المعارك المندلعة منذ 15 أبريل الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق ما نقلت شبكة يورو نيوز الأوروبية.

من جهة أخرى، أصدرت الخارجية الأمريكية، بيانًا حمل إدانة صريحة لقوات الدعم السريع، بالتركيز على شهادات السكان المحليين والتقارير الصادرة عن الأمم المتحدة وتتهم “الدعم السريع” بارتكاب “فظائع” في غرب دارفور.

فيما أشادت بقرار الجنائية الدولية، حيث شددت على ضرورة “المساءلة وإرساء العدالة الهادفة للضحايا والمجتمعات المتضررة، ووضع حد للإفلات من العقاب”.

كما قالت الخارجية في بيانها إن واشنطن “تدين بأشد العبارات الفظائع المستمرة وعمليات القتل القائمة على أساس عرقي، التي ترتكبها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في غرب دارفور”.

اقرأ أيضًا : انطلاق قمة دول جوار السودان في القاهرة لبحث الصراع المسلح في الخرطوم