قال المتحدث العسكري المصري، العقيد أركان حرب “تامر الرفاعي”، إن الجيش المصري يعمل في 2300 مشروع، تضم 5 ملايين موظف وعامل ومهندس.
وزعم “الرفاعي” أن عمل القوات المسلحة في المشروعات القومية إشرافي فقط وليس إدارة، دون تفاصيل عن كلفة تلك المشروعات.
وتتوزع استثمارات الجيش المصري، بين مشروعات طرق وكباري، ووحدات سكنية، ومزارع سمكية، ومنافذ لبيع اللحوم، وشركات أدوية، وألبان، وقاعات أفراح، وفنادق، وشركات فنية ورياضية وإعلامية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية” الذى يقدمه الإعلامى “عمرو أديب”، عبر قناة “mbc” مصر، أن “أى مشروعات تقوم بها القوات المسلحة يتم إعلانها للرأى العام، ونفتتحها على الهواء ولا مشكلة فى هذا على الإطلاق”.
وحذر”الرفاعي”، المواطنين، من الانسياق وراء الأخبار المغلوطة التى تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نافيا امتلاك القوات المسلحة أى سلاسل من الصيدليات داخل القاهرة، وهو النفي الذي سبق أن كرره عبر “تويتر”.
ويقول ناشطون عبر مواقع التواصل إن اسم سلسة الصيدليات الجديدة “19011”، يعكس يوم ميلاد الرئيس “عبدالفتاح السيسي” وهو 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1954، وسط اتهامات للجيش بالسعي للسيطرة على سوق الدواء، ضمن خطط توسعية لاحتكار السوق المصرية وبيع كل السلع والخدمات.
اضف تعليقا