قال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، اليوم الخميس، إن المجلس سيحتفظ بالسلطة السيادية فقط، وإن المدنيين سيتولون رئاسة الوزراء وكل الوزارات الحكومية.

وأضاف المتحدث شمس الدين الكباشي،”يكون المجلس العسكري الانتقالي له السلطة السيادية فقط دون ذلك مستوى رئاسة مجلس الوزراء والحكومة المدنية وكل السلطة التنفيذية هي مدنية بالكامل“.

وكان زعيم في المعارضة، الصادق المهدي، حذر من أن السودان ربما تواجه انقلابا مضادا، إذا لم يتوصل المجلس العسكري، والمعارضة لاتفاق بشأن تسليم السلطة.

وعبر المهدي، عن اعتقاده بأن المجلس العسكري، سيسلم السلطة للمدنيين في حالة الخروج من المأزق الحالي.

وأعلن المهدي، وهو آخر رئيس وزراء منتخب في السودان، وتم الإطاحة به من قبل البشير عام 1989 عبر انقلاب سلمي، أنه سيدرس الترشح للرئاسة فقط في حال إجراء انتخابات، وليس خلال الفترة الانتقالية.