أعلن المتحدث باسم قوات الجنرال الليبي المتقاعد “خليفة حفتر”، اللواء “أحمد المسماري”، إن مدفعًا تركيًا واحدًا هو العائق أمام اجتياح العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
وخلال مداخلة تلفزيونية بفضائية “الحدث” السعودية، تداوله ناشطون على “تويتر”، الأربعاء، سألت المذيعة “المسماري”: “الآن ما نوع المقاومة التي تواجهكم؟ الانتماء، نوعية العتاد، الأعداد؟.. المعركة طالت جدا”.
وأجاب “المسماري”: “هناك موقع يقوم بالرماية على قواتنا من داخل قاعدة معيتيقة، ويتمركز أحيانا أمام هذه القاعدة، وهو مدفع ميداني موجه يقوم بتشغيله جنود أتراك”.
وقاطعته المذيعة مستنكرة: “تتحدثون عن مدفع.. مدفع وحيد!”، فأجاب: “لأن هذا هو المدفع الوحيد الموجه لدى الميليشيات الإرهابية”، على حد تعبيره.
وكررت المذيعة كأنها تحاول استيعاب ما يقول: “هل ما تريد توصيله حضرة اللواء إن القصف الوحيد المدفعي الذي تتعرضون له هو من مدفع واحد؟!”.
المذيعة "بحسرة" تقول مالذي يؤخر النصر في معركة طرابلس لأنها "طالت جدا"
المتحدث باسم قوات حفتر يقول مدفع واحد تركي هو السبب.
? pic.twitter.com/RzW5aYC66T— رمزان راشد حصين النعيمي (@ramzan_alnaimi) December 18, 2019
ومنذ أبريل/نيسان، تشن قوات “حفتر” المدعوم من مصر والإمارات وفرنسا، هجوما على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، والمدعومة من تركيا.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ورئيس المجلس الرئاسي الليبي “فايز السراج”، مذكرتي تفاهم، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
وصادق البرلمان التركي على مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، فيما نشرت الجريدة الرسمية التركية، المذكرة في عددها الصادر يوم 7 من الشهر ذاته.
وأكّد “أردوغان”، في وقت سابق، الأربعاء، أن اتفاقية التعاون الأمني والعسكري ستساهم في تعزيز التضامن بين تركيا وليبيا.
اضف تعليقا