أكد المجلس الرئاسي الليبي عزمه توحيد الجيش الليبي، بعد أسبوع من إعلان مجرم الحرب، خليفة حفتر أن مليشياته لن تخضع للسلطة الحالية.

وأجرى عضوا المجلس موسى الكوني، وعبد الله اللافي صباح الأحد، إلى معسكر قوة مكافحة الإرهاب التابعة للجيش، بمدينة الخمس شرقي العاصمة طرابلس.

ووفق بيان للمكتب الاعلامي للمجلس الرئاسي، الذي يعتبر القائد الأعلى للجيش الليبي، فإن المسؤولين أكدا على الاستمرار في العمل “على توحيد المؤسسة العسكرية، صمام الأمان لاستقرار ليبيا، ودعمه لمشروع المصالحة الوطنية التي ستمهد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي في ديسمبر المقبل”.

وأوضح البيان أن المجلس أبدى دعمه لقوة مكافحة الإرهاب بكل الإمكانيات حتى تتمكن من تنفيذ المهام الموكلة لها بكل احترافية في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.

ومن المقرر عقد انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، إلا أن حفتر ما يزال يتصرف بمعزل عن الحكومة الشرعية ويتمرد على القانون والاتفاقات الليبية.