كشف المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط، عن أن دولة الإمارات بدأت بحشد حلفائها من المسؤولين الأوروبيين وجماعات الضغط التي تدعمها من أجل مواجهة الانتقادات الموجهة إليها بسبب استضافتها مؤتمر المناخ كوب 28.
جدير بالذكر أن المجهر الأوروبي أظهر حث أبو ظبي عبر جماعات الضغط التابعة لها، المسؤولين الأوروبيين المرتبطين مع أبوظبي بعلاقات سرية، على التصريح علنا بشأن دعم إقامة مؤتمر كوب 28 في دبي.
يشار إلى أنه يقف على رأس هؤلاء حكومة الدنمارك التي سارعت إلى دفع دان يورجينسن وزير سياسة المناخ العالمي والتنمية لديها للتصريح علنًا من أجل دعم الإمارات.
من جانبه، أعلن الوزير الدنماركي أن بلاده “متفائلة” من أن الإمارات التي تستضيف محادثات المناخ للأمم المتحدة هذا العام، ستضغط من أجل اتخاذ إجراءات طموحة للحد من تغير المناخ في المؤتمر، بعد انتقادات من نشطاء بشأن دور الدولة المنتجة للنفط.
يأتي ذلك بعد تعيين الإمارات رئيس شركة النفط الوطنية أدنوك ومبعوثها للمناخ سلطان الجابر ، رئيسًا لقمة المناخ COP28 في أبو ظبي – وهو الدور الذي ينطوي على الإشراف على المفاوضات بين ما يقرب من 200 دولة التي عادة ما تحضر المحادثات السنوية لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري.
فيما أثار التعيين انتقادات من نشطاء قلقين بشأن تأثير لوبي الوقود الأحفوري على المحادثات ، خاصة بعد أن انتقد بعض المندوبين حدث العام الماضي في مصر ، قائلين إن منتجي الوقود الأحفوري خففوا من طموحات خفض الانبعاثات.
اقرأ أيضاً : إنتلجنس أونلاين: الإمارات تدعم شركة تجسس إيطالية
اضف تعليقا