هدد الرئيس اليمني المخلوع، «علي عبد الله صالح»، بلهجة تساومية المملكة العربية السعودية، مؤكدا أنه سيعمل على دفع الحوثيين إلى وقف إطلاق الصواريخ نحو السعودية، مقابل إنهاء الأخيرة والتحالف الذي تقوده حصارها وغاراتها على البلاد، على حد قوله.
وأضاف «صالح» خلال كلمة له في العاصمة صنعاء بثتها قناة «اليمن اليوم» التابعة له، أن ذلك يأتي في إطار «خريطة طريق للحل»، تنتهي بالجلوس إلى طاولة مفاوضات.
وأكد أن هنالك «لغة مشتركة» تجمع الأطراف في بلاده و«الأشقاء» في السعودية، مطالبًا بقية الدول العربية بالانسحاب من التحالف العربي.
وقدَّم «صالح» الشكر لسلطنة عُمان، ووصفها بـ«الحضن الدافئ لليمن، التي تستقبل الجرحى، وتسمح بإدخال المواد العلاجية والغذائية».
وفي معرض التعليق على اتهام طهران بتزويد الحوثيين بالصاروخ الذي أطلقوه باتجاه الرياض، مطلع الشهر الجاري، نفى «صالح» أي وجود لإيران في اليمن.
وأشار إلى أن طهران رفضت دعوته إلى الدخول في تحالف إستراتيجي «دفاعًا عن النفس»، أمام «العدوان»، في إشارة إلى عمليات التحالف العربي.
ومنذ مارس 2015، تدور حرب في اليمن بين القوات الحكومية مدعومة بتحالف تقوده السعودية من جهة، ومسلحو الحوثيين والقوات الموالية لصالح، المتهمون بتلقّي دعم عسكري إيراني من جهة أخرى، والذين يسيطرون بقوة السلاح على محافظات عدة في البلاد بينها صنعاء، منذ 21 سبتمبر 2014.
اضف تعليقا