دعا الرئيس التونسي الأسبق محمد المنصف المرزوقي،  التونسيين إلى الدفاع عن دستورهم وحماية وطنهم.

وقال عبر حسابه  بـ”الفيسبوك”  تزامنا مع الذكرى 8 لصدور أول دستور ديمقراطي في تاريخ تونس، وفق تعبيره، والموافق ليوم 27 يناير 2014، “أتذكر جيدا ليلة 26 يناير 2014 واللحظات الحاسمة للانتهاء من صياغة الدستور التونسي، ومن ثم إمضائه صحبة مصطفى بن جعفر (رئيس المجلس التأسيسي التونسي بين 2011 و2014)، وعلي العريض (رئيس الحكومة آنذاك)، حيث كانت من أسعد لحظات حياتي”.

وأضاف: “كنت سعيدا جدا بمشاركتي في التأسيس للدستور، وبقيت فخورا جدا به حتى بعد مغادرتي السلطة”.

وتابع أن “غرق تونس في مشاكل اقتصادية واجتماعية، وجنوحها نحو المزيد تفقير الفقراء وانهيار الطبقة الوسطى، سببها الانقلاب على دستور 2014”.

وأن “مسؤوليتنا اليوم أن نلتف حول الدستور ونحميه، لأنه عنوان الثورة وعنوان الديمقراطية، وعليكم أن تثقوا بأن ما يتضمنه أفضل ما جاءت به الدساتير في العالم”.

وكان قيس سعيد أعلن إجراءات في 25 يوليو 2011، اعتبرت كانقلاب ناعم على الدستور التونسي، مما أحدث أزمة سياسية في البلاد.