أشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أنّ سياسات الحكومة اليونانية قد تُدخل طالبي اللجوء واللاجئين في أزمة جوع حقيقية، مؤكدًا أنّ الآلاف منهم باتوا غير قادرين على الوصول إلى الغذاء.
من جانبه، ذكر المرصد الأورومتوسطي في بيان صحافي له اليوم الثلاثاء أنّ الحكومة اليونانية أعلنت في 17 مايو الماضي أنّ الطعام في مركز “مافروفوني” المغلق والخاضع للرقابة في جزيرة ليسبوس سيكون لطالبي اللجوء المقيمين فقط، دون أي استثناء للأشخاص المستضعفين بما يشمل اللاجئين المعترف بهم وأولئك الذين لم يحصلوا على صفة “لاجئ”.
كما حذّر المرصد من أنّ قرار الحكومة قد يعرّض هؤلاء الأفراد -الذين يعيشون على الأراضي الأوروبية- لخطر انعدام الأمن الغذائي المحدق في ظل عدم وجود أي تحذير مسبق أو أي وقت للتجهيز.
وأشار الأورومتوسطي إلى أنّ القرار يؤثر بشكل خاص على 300 شخص يعيشون حاليًا بشكل غير نظامي في المركز، حيث أُجبروا على مغادرته دون أي وسيلة لإعالة أنفسهم.
ولفت المرصد إلى أنّ اللاجئين المعترف بهم في اليونان -والذين ينبغي أن يكونوا الفئة الأكثر حمايةً نظرًا لأوضاعهم غير المستقرة- تنقطع عنهم المساعدة المالية فور منحهم الحماية الدولية ويُطردون من مراكز الاستقبال في غضون 30 يومًا.
اقرأ أيضًا : صحيفة عبرية: تحقيق أوروبي حول استخدام اليونان برنامج تجسس باستثمارات إسرائيلية
اضف تعليقا