قام مئات المستوطنين، باقتحام المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، وأدوا طقوس تلمودية وتوراتية، وذلك في اليوم الثاني للأعياد اليهودية.
من جانبها، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان صحفي، بأنه منذ ساعات الصباح شرعت قوات الاحتلال بإدخال أعداد كبيرة من المستوطنين إلى باحات الاقصى بشكل استفزازي، بالتزامن مع الاعتداء على المصلين ومنع دخول من تقل أعمارهم عن 50 عاما.
كذلك سعت قوات الاحتلال إلى إفراغ ساحات المسجد الأقصى من المصلين، عقب إعاقة دخول طلبة المدارس الشرعية الدارسين داخل باحات المسجد الأقصى، وقامت بالتدقيق في هوياتهم وتفتيش حقائبهم المدرسية.
فيما اعتقلت شرطة الاحتلال شباب تواجدا في باحات المسجد الأقصى، ولم تعرف هويتهم بعد.
كما نشرت شرطة الاحتلال مئات الجنود على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وحولت مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية ونشرت المئات من عناصرها في مختلف أحياء المدينة.
وتابع أحد العاملين في المسجد الأقصى، بأن أكثر من 100 مستوطن بينهم المتطرف يهودا غليك، اقتحموا المسجد منذ الصباح، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.
وأظهر أن المقتحمين الذين ارتدى بعضهم “لباس التوبة التوراتي”، أدوا طقوسًا تلمودية عند باب الرحمة شرقي الأقصى، وسط استفزازات للمصلين المتواجدين داخل المسجد.
من جهة أخرى، أكد خطيب المسجد الأقصى رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس عكرمة صبري، أن قوات الاحتلال حوّلت باحات المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية، لتأمين اقتحامات مئات المستوطنين المتطرفين لباحاته تزامناً مع ما يُسمى بـ “الأعياد اليهودية”، داعياً الجميع لشد الرحال إليه وحمايته.
اضف تعليقا