قال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا إن الإمارات تعمل بكل قوتها من أجل تخريب الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية وتمزيق البنية الاجتماعية في بلاده، متهما إياها بالرغبة في تأجيج الصراع هناك من أجل سرقة نفطها، وتحقيق مطامعها في البلاد.

وأضاف المشري  أن أبوظبي كان لها علاقة مباشرة بقصف عدة مواقع في ليبيا، وكذلك محاولات ضرب العملة المحلية، ووقف إنتاج النفط.

وتابع أن أبناء بن زايد يريدون السيطرة على اقتصاديات العالم وعلى الموانئ تحديدا وتحطيم أي قوة يمكن أن تكون منافسة، وهي تريد الاحتكار المطلق، لافتا إلى أن ليبيا لديها خمسة موانئ مهمة.

واعتبر المشري أن حفتر لن يكون له خيار العودة للمفاوضات خاصة بعد فشله في الخيار العسكري، معتبرا أنه شخص غير موثوق فيه.

وفي 4 أبريل/نيسان 2019 شنت قوات حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، هجوما على العاصمة طرابلس، قبل أن تحقق قوات حكومة الوفاق المعترف بها أمميا انتصارات أبرزها السيطرة على كامل الحدود الإدارية للعاصمة، وترهونة، في وقت بدأت دعوات مصرية إماراتية فرنسية لاستئناف الحوار لإنقاذ حفتر بعد هزائمه المتلاحقة.