أعلن وزير التموين المصري “علي المصيلحي” إن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ومقرها السعودية ضاعفت حدها الائتماني لبلاده من ثلاثة مليارات دولار إلى ستة.

إضافة لذلك فقد زادت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وهي عضو في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، تمويلها في محاولة لمساعدة مصر على شراء قمح باهظ الثمن من الخارج، في ظل أزمة الحبوب التي تعيشها مصر على ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب الوزير المصري.

من جانبه، قال مصيلحي لتلفزيون “إم بي سي”: “لدينا هذا الحل، لذا ليس هناك ضغط على البنك المركزي لتوفير الدولارات”، مضيفاً أن هذا التمويل سيستخدم لشراء القمح والنفط.

جدير بالذكر أنه في كانون الثاني/ يناير 2018، وقعت مصر اتفاقية بقيمة 3 مليارات دولار مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل قطاع التجارة، للضمان توفر الدولارات لمشتري الحبوب الحكومي في البلاد لاستخدامه في الدفع في مناقصات الشراء الدولية.

كما يشار إلى أن الحرب في أوكرانيا تركت مصر في مواجهة تكاليف أعلى لاحتياجاتها الكبيرة من استيراد القمح، فضلاً عن خسارة في عائدات السياحة من الزائرين الروس والاوكرانيين لمنتجعات البحر الأحمر، فيما تعتبر روسيا وأوكرانيا الموردين الرئيسيين للقمح لمصر، التي تعد من أكبر مستوردي القمح في العالم.

تجدر الإشارة إلى أنه في آذار/ مارس الماضي، خفضت مصر قيمة عملتها بعد أن دفع الغزو المستثمرين الأجانب لسحب مليارات الدولارات من أسواق الخزانة المصرية ، مما ضغط على العملة.

يذكر أن البنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي للمرة الثانية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، مشيرا إلى زيادة التضخم السنوي في المدن إلى 13.1 بالمئة في نيسان/ أبريل الماضي، وهو أعلى مستوى منذ آيار/ مايو 2019.

اقرأ أيضاً : في ذكرى النكبة الفلسطينية.. فرقة موسيقية إسرائيلية تحيي حفلًا أمام أهرامات مصر