كشفت تقارير أن معتقلي الرأي يجابهون في سجون السعودية أشد صنوف التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي ما يجعلها تتحول إلى مقابر إلى الكثير منهم، بينما أُصيب آخرون بأمراض مزمنة وتدهور صحي خطير.
جدير بالذكر أنه على مدار سنوات من القمع تحولت سجون السعودية إلى زنازين يغشاها الظلم قبل الظلمات والجور قبل الضيق.
فيما عانى الكثيرون من معتقلي الرأي فيها من تعذيب مهول، فصار الصحيح منهم سقيمًا والشاب منهم شيبًا، وخرج بعضهم منها محمولين على الأكتاف فيما خرج آخرون يعّدون أيامهم الأخيرة ليموتوا خارج السجون.
يشار إلى أنه من أبرز هؤلاء الإصلاحي البارز الدكتور عبد الله الحامد حامل راية الجهاد السلمي في المملكة وشيخ الحقوقيين، والذي كان سجنه قبره، حيث عانى سوء المعاملة والإهمال الطبي المتعمّد وعدم إجراء عملية في القلب له، فتوفّي يشكو إلى الله ظلم سجّانه وبطشه به.
أما عن صحفي الوطن وحامل هم الفقراء والمطالب بحقوقهم، صالح الشيحي، قتلوه في سجنه وأخرجوه ليموت خارجه.
فيما تعرّض الشيحي للإهمال الطبي المتعمّد في معتقله، ليتمّ الإفراج عنه ويدخل بعدها العناية المركزة ويموت في المستشفى بعد فترة قصيرة من الإفراج عنه.
وكذلك الشيخ أحمد العماري عميد كلية القرآن الكريم بجامعة المدينة المنورة مات في السجن بعد أن أصابه نزيف دماغي.
اقرأ أيضًا : الغسيل الرياضي مستمر.. روزنامة الفورمولا 1 لعام 2024 تفتتح بـ 24 سباق في البحرين والسعودية
اضف تعليقا