أثارت اعتداءات برشلونة استنفارًا لدى السلطات الأمنية والاستخباراتية بالمغرب، إذ اعتقلت الشرطة المغربية شخصين يشتبه في ارتباطهما بمنفذي اعتداء الدهس ببرشلونة الخميس الفائت.

وفيما أوردت جريدة “إلباييس” الإسبانية خبر اعتقال الأمن المغربي شخصًا واحدًا على الأقل، لم تؤكد ولم تنفِ الأجهزة الأمنية المغربية الرسمية هذا الأمر.

لكن في المقابل، أفادت القناة التلفزية الثانية الحكومية، ، أنه تم بالفعل توقيف شخصين، أحدهما تم اعتقاله في مدينة الناظور شمال البلاد، وعاش في برشلونة 12 سنة، والثاني اعتقل بمدينة وجدة شرق المملكة.

وبحسب القناة، وفي غياب بلاغ أمني رسمي يوضح حيثيات الموضوع، فإن الشخص المعتقل بالناظور يبلغ من العمر 27 عامًا وبأنه كان يخطط للهجوم على السفارة الإسبانية في الرباط.

وسجل تقرير القناة الثانية أن السلطات الأمنية لم تثبت وجود أي خيط يجمع بين منفذي عملية الدهس ببرشلونة وبين الشخص المعتقل، غير أنه أبدى احتفاء بما حدث في برشلونة على صفحته في موقع “فيسبوك”.

الشخص الثاني المعتقل، وفق المصدر ذاته، كان يعيش في قرية ريبول الإسبانية، التي يتحدر منها أغلب المغاربة منفذي الهجوم، وقد تم اعتقاله في اليوم الذي تم فيه توقيف الشخص الأول أيضًا.