تظاهر العشرات من النشطاء الحقوقيين، بكل من الدار البيضاء والرباط، للمطالبة بإطلاق سراح موقوفي حراك الريف.

وشارك هؤلاء النشطاء بوقفتين احتجاجيتين بالمدينتين، ليلة أمس “الأحد” 27 مايو، في الذكرى الأولى لحملة التوقيفات التي طالت نشطاء الحراك.

وطالب المحتجون بالرباط بإطلاق سراح الموقوفين على خلفية حراك الريف، وفي وقفة احتجاجية، أمام مبنى البرلمان، ودعا المحتجون ضرورة الاستجابة لمطالب قائد حراك الريف “ناصر الزفزافي”، الذي دخل في إضراب عن الطعام.

ويطالب “الزفزافي” بوضعه في زنزانة مع باقي الموقوفين، خصوصًا أنه لا يزال قابعًا في زنزانة انفرادية، فضلًا عن إطلاق سراحه.

وفي وقفة بمدينة الدار البيضاء، التي دعت إليها لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، رفع المشاركون لافتات تنتقد الإبقاء على نشطاء حراك الريف داخل السجون.

ويحاكم “الزفزافي”، وأكثر من 50 آخرين من نشطاء “حراك الريف” الموقوفين بتهمة “المس بالسلامة الداخلية للمملكة”، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن مدى الحياة.

ومنذ أكتوبر 2016، حتى منتصف السنة الماضية، شهدت مدينة الحسيمة، وعدد من مدن وقرى منطقة الريف (شمال)، احتجاجات للمطالبة بتنمية المنطقة وإنهاء التهميش ومحاربة الفساد، وفق المحتجين.

ونهاية أكتوبر الماضي، أعفى العاهل المغربي أربعة وزراء من مناصبهم؛ بسبب اختلالات (تقصير) في تنفيذ برنامج إنمائي بالحسيمة.