في بيان صادر عن المفوضية الأوروبية، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء هجمات النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب، شمال شرقي البلاد، واصفا القصف الأخير بـ “الأكثر دموية”.
وأضاف البيان أن القصف الذي نفذته روسيا والنظام السوري، الإثنين، واستهدف بلدة معرة النعمان في إدلب، ضمن منطقة “خفض التصعيد”، كان الأكثر دموية ضد مواقع مدنية منذ أبريل/ نيسان الماضي.
كما أعرب البيان، عن تعازي المفوضية الأوروبية لأسر الضحايا.
ودعا روسيا والنظام السوري إلى وقف فوري للهجمات التي تستهدف المدنيين شمال غربي سوريا.
واعتبر البيان، أن الهجمات على الأهداف المدنية لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف.
وشدد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين في المنطقة.
وجدد البيان، تأكيد “الموقف المبدئي للاتحاد الأوروبي، المتمثل بضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
والإثنين الماضي، لقي 55 مدنيا سوريا مصرعهم، جراء قصف نفذته روسيا ونظام بشار الأسد على منطقة خفض التصعيد شمالي البلاد.
ومنذ 26 أبريل الماضي، يشن النظام السوري وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة “خفض التصعيد”، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية.
اضف تعليقا