أعلنت كتائب القسام عن قصفها “تل أبيب” وضواحيها بصاروخين من طراز “أم-90″، وذلك ردًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال والتهجير المتعمد للفلسطينيين في قطاع غزة. وأوضح قيادي في “القسام” أن الصاروخين أُطلقا من منطقة تتواجد فيها آليات جيش الاحتلال داخل قطاع غزة.

يُذكر أن صاروخ “أم-90” هو جزء من القدرات الصاروخية لكتائب القسام، وقد تم تصنيعه محليًا. سمي الصاروخ بهذا الاسم تخليدًا لذكرى القيادي في الحركة الشهيد إبراهيم المقادمة، الذي اغتاله الاحتلال في عام 2008. يبلغ مدى الصاروخ 90 كيلومترًا، وهو قادر على حمل رأس حربي يزن 50 كيلوغرامًا.

تمتلك كتائب القسام نسختين من هذا الصاروخ، هما “أم-75″ و”أم-90”.

وكانت كتائب القسام قد قصفت “تل أبيب” في 25 مايو الماضي، مشيرة إلى أن القصف انطلق من مدينة رفح، رغم توغل قوات الاحتلال في المنطقة. وأعلنت “القسام” حينها عن إطلاق رشقة صاروخية كبيرة من رفح من منصة كانت قريبة من قوات الاحتلال، مما يشير إلى فشل الاحتلال في اكتشاف قدرات المقاومة.

وذكرت التقارير أن عدد الصواريخ التي استهدفت “تل أبيب” آنذاك بلغ 12 صاروخًا، وأفادت فرق الإسعاف التابعة للاحتلال بإصابة مستوطن بشظايا صاروخ سقط على “تل أبيب”، بالإضافة إلى إصابة مستوطنتين بجروح طفيفة خلال محاولتهما الهروب إلى أحد الملاجئ.

اقرأ أيضًا : مقابلة ماسك وترامب تشعل مواقع التواصل الاجتماعي