زعمت حكومة دبي، أن الحملة التي استهدفت المنتجات الإماراتية والمصدرة من منطقة جبل علي، خاصة الموجهة إلى السعودية، مصدرها دول معادية لأبوظبي والرياض.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات على الحساب الرسمي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي.
وقالت حكومة دبي إن “تحليل البيانات، أوضح أن من تصدر هذه الحملة مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي من خارج السعودية، ومن دول معروفة بتوجهاتها المعادية للإمارات والسعودية”، مضيفا أن 5% فقط من تلك التغريدات صدرت من داخل السعودية.
واعتبر الحساب أن هناك “حملة تشويه ممنهجة على منصات التواصل الاجتماعي استهدفت المنتج الإماراتي ومنطقة جبل علي، التي تضم 7500 شركة من حول العالم عبر مجموعة من الادعاءات والمغالطات”.
وأضاف المكتب الإعلامي أن الادعاءات التي رافقت الحملة تحاول الإساءة للعلاقات بين الإمارات والسعودية خاصة في المجال التجاري، لافتا إلى أن “شعارنا في الإمارات واضح، ما يضر السعودية وشعبها يضرنا كإماراتيين وما يُصدر للسعودية مطابق للمواصفات المشتركة”.
وتابع بأن المشاركين في الحملة “المشبوهة” ضد المنتج الإماراتي استندوا إلى مجموعة من الأكاذيب ومنها “عدم وجود رقابة ومتابعة للسلع المصنعة في جبل علي، وهذا خطأ كبير، فالجهات الإماراتية ومختلف السلطات المعنية تنشط في المنطقة الحرة لجبل علي لضمان جودة أي منتج”.
وأكدت على أن “جبل علي وكل المناطق الحرة في دبي، وعموم الإمارات، تخضع لرقابة ومتابعة السلطات الإماراتية، وهي ملتزمة بمعايير هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس المعتمدة إقليميا ودوليا”.
ونوهت الحكومة إلى أن “المنطقة الحرة في جبل علي تضم 529 شركة مصنعة للمنتجات الغذائية ومنها شركات أمريكية وبريطانية وألمانية مثل نستله ومارس وماستر بيكر وغيرها الكثير، ووجود الكود 629 لا يشير بأي شكل إلى أن المنتج بالضرورة صُنع في الإمارات، بل يشير إلى مقر الشركة المُصدرة لهذا الكود”.
كما نشر حساب المكتب الحكومي مقطع فيديو يوضح ما يعنيه “الكود 629″، مبينة أنه غير مرتبط ببلد المنشأ، وتحصل عليه الشركات للتسيير التجاري، وليس معناه أن المنتج من صناعة الإمارات.
وانتشرت خلال الأيام الماضية دعوات تحذيرية من بعض المنتجات الإماراتية في الأسواق السعودية عبر عدد من الوسوم، وقال مغردون إن تلك المنتجات محظور تداولها وبيعها في الأسواق الإماراتية، ورغم ذلك يجري تصديرها إلى السعودية رغم جودتها المتدنية.
اضف تعليقا