قالت وزارة الخارجية المكسيكية إنها تشعر ”بقلق عميق“ إزاء مراقبة ”مفرطة“ لمقر إقامة السفير والسفارة في بوليفيا من قبل نحو 150 فردا من المخابرات والأمن هناك.
كان الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور قال في وقت سابق إن مراقبة المنشآت الدبلوماسية المكسيكية في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية تراجعت منذ يوم الاثنين لكن ”أشياء كثيرة“ ما زال يتعين حلها.
وقال ”لدي أنباء عن أن المراقبة الشديدة على سفارتنا في بوليفيا تراجعت بشدة“.
ورفض لوبيز أوبرادور خلال إفادة حكومية دورية التعليق على ما دفع بوليفيا للتصرف مثلما تقول حكومته.
واتجهت بوليفيا صوب اليمين منذ استقالة الرئيس السابق الاشتراكي إيفو موراليس في نوفمبر تشرين الثاني عقب انتخابات رئاسية. ويتولى السلطة في بوليفيا حاليا الرئيسة المؤقتة جنين أنييس السناتور المحافظة السابقة والمعارضة لموراليس.
ومنح اليساري لوبيز أوبرادور حق اللجوء لموراليس الموجود حاليا في الأرجنتين. وأشارت حكومة بوينس أيرس إلى أنها ستمنحه أيضا اللجوء السياسي.
اضف تعليقا