تتأمر الإمارات منذ اللحظة الأولى من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي يستمر في يومه 154 وقد ارتكب الاحتلال العديد من المجازر التي ترتقي لجرائم الحرب.

بدأت الإمارات لعبتها بإدانة حق حركة المقاومة الإسلامية حماس الشرعي في الدفاع عن نفسها وذلك على منبر مجلس الأمن الدولي حيث وصفتها أبوظبي بالهجمات البربرية.

لكن استهداف الأطفال والنساء وكبار السن في غزة وكذلك الصحفيين والكوادر الطبية لم تلتفت له الإمارات وغضت عنه الطرف، كما أنها رفضت استخدام سلاح النفط للضغط على الاحتلال لإيقاف العدوان.

والآن يسعى الرئيس الإماراتي محمد بن زايد مع الإدارة الأمريكية الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي إلى مخطط خبيث ضد أهل غزة والذي يخطط الآن لتهجيرهم قسرياً وتصفية القضية الفلسطينية.

مخطط خطير 

وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنشاء رصيف على البحر المتوسط في قطاع غزة بعد الرجوع إلى دولة الإمارات التي تحاول لعب دور الإنسانية لكنها تسعى لتصفية القضية سراً.

كشفت تقارير أن الإمارات أشارت على الاحتلال والإدارة الأمريكية بفكرة إنشاء الميناء أو الرصيف كي تخدع الرأي العام بوجود منفذ لأهل غزة لاستقبال المساعدات في حين أن ذلك تمهيداً لاجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح.

مدينة رفح باتت تضم أكثر من مليون فلسطيني والتي يسعى الاحتلال لاجتياحها عسكرياً من أجل تهجير الفلسطينين إلى سيناء وتصفية القضية وهي خطة شيطانية تقف وراءها الإمارات.

لعبة المساعدات 

تلعب الإمارات دور الداعم الإنساني في البلاد التي تسببت في دمارها وعلى رأسها غزة فأبوظبي بعد تقديم دعم لا محدود للاحتلال الإسرائيلي على المستوى الدبلوماسي والعسكري واللوجيستي تسعى لإنشاء مستشفى ميداني في غزة.

كشفت تقارير أن الإمارات تزرع عملاء لها للتجسس على المقاومة الفلسطينية ودعم الاحتلال الإسرائيلي بالمعلومات وتسعى لتبييض سمعتها بعدما تسبب في استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني.

تحاول الإمارات بكل ما أوتيت من قوة تصفية القضية الفلسطينية والإجهاز تماماً على المقاومة التي تقف كالشوكة في الظهر لها وتهدد الاحتلال الذي تعمل له الإمارات كوكيل في المنطقة.

الخلاصة أن الإمارات تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتخطط لتهجير الفلسطينيين قسرياً وتصفية القضية من أجل مصالح خبيثة في المنطقة وقد باتت أخطر على العرب من العدو الصهيوني نفسه.

اقرأ أيضًا : بفعل مؤامرات أبوظبي والرياض.. هل تشهد سقطرى مواجهات عسكرية جديدة؟