قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس جرينفيلد”، إن واشنطن تتابع مع الحكومة المصرية ملف حقوق الإنسان، باعتباره ركنًا أساسيًا في سياستها الخارجية، وذلك تزامنًا مع وفاة معتقل مصري بعد احتجازه ثلاثة أشهر.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته بمناسبة تولي بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، في مايو/أيار الجاري، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك
وأضافت أن بلادها تتابع قضية المعارض المصري المحتجز “علاء عبدالفتاح”، مشددة على أن “الإدارة الأمريكية الحالية واضحة للغاية في ملف حقوق الإنسان، باعتباره ركنًا أساسيًا في سياستها الخارجية، وجزءا مهما في علاقاتها مع أي دولة أخرى”.
وتابعت: “الإدارة الأمريكية الحالية تختلف عن سابقتها (إدارة دونالد ترامب) التي لم تجعل ملف حقوق الإنسان على رأس أولوياتها، أما الآن تدرك أي دولة أن علاقاتها مع واشنطن ترتبط بملف حقوق الإنسان”.
وتوفي المعتقل “أسامة حسن الجمل” (62 عاما)، بعد 3 أشهر من احتجازه بقسم شرطة المقطم بالعاصمة القاهرة، ومنع الزيارة عنه، قبل أن تتدهور حالته الصحية ويفارق الحياة.
وطالبت وزارة الخارجية الأمريكية بكشف ملابسات وفاة الباحث الاقتصادي “أيمن هدهود” وإجراء تحقيق واف وشفاف ويتسم بالمصداقية دون تأجيل.
اقرأ أيضًا: الخارجية الأمريكية تطالب القاهرة بتحقيق “شفاف” في وفاة هدهود
اضف تعليقا