قال خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبدالعزيز” إن السعودية قادرة على التعامل مع آثار العمل التخريبي على معملي “أرامكو”، الذي يستهدف المملكة واستقرار إمدادات الطاقة العالمية.

جاء ذلك خلال لقاء الملك “سلمان” العاهل البحريني “حمد بن عيسى آل خليفة” الاثنين، في قصر السلام بجدة.

وأعرب ملك البحرين عن استنكار بلاده وإدانتها للاعتداء التخريبي على معملي “أرامكو”، الذي يعد تصعيداً خطيراً لأمن واستقرار المنطقة ككل ولإمدادات الطاقة العالمية.

وأكد “آل خليفة” على وقوف البحرين الكامل مع المملكة ضد من يحاول المساس بأمنها واستقرارها، مشددا على دعم بلاده للسعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على الأمن والاستقرار وسلامة أراضيها.

بدوره، أبدى خادم الحرمين الشريفين تقديره لملك البحرين على مشاعره الأخوية الصادقة، مشيراً إلى أن المملكة قادرة على التعامل مع آثار هذا العمل التخريبي الجبان الذي يستهدف المملكة واستقرار إمدادات الطاقة العالمية.

كما تم خلال المباحثات، استعراض مختلف تطورات الأحداث، والتحديات التي تواجهها المنطقة، والسبل الكفيلة بتعزيز أمنها واستقرارها.

والشهر الجاري، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي “بقيق” و”خريص” التابعتين لـ”أرامكو” شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة.

وتعد هاتان المنشأتان القلب النابض لصناعة النفط في المملكة، إذ يصل إليهما معظم الخام المستخرج للمعالجة، قبل تحويله للتصدير أو التكرير.

وتبنت ميليشيات الحوثي اليمنية، حليفة إيران تنفيذ الهجمات، بينما تصر السعودية والولايات المتحدة على أن الهجمات لم تنفذ من اليمن، وأنها إما أن تكون من العراق أو إيران، وهو ما يؤكده خبراء اطلعوا على صور لخزانات النفط المتضررة في الموقعين، والتي تؤكد أن الهجمات جاءت من الشمال الغربي للموقعين، أي من العراق أو إيران.