كشف معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، عن بدأ الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إجراءات التنازل عن العرش لنجله ولي العهد محمد بعد تعيينه رئيسًا للوزراء.

وقال المعهد، إن نقل السلطة من العاهل السعودي لابنه ولي العهد سيؤدي إلى تعزيز سلطة الأمير وربما قد يكون ذلك مقدمة لتنازل غير مسبوق للملك سلمان عن العرش.

 

وفي السابع والعشرين من أيلول/سبتمبر الجاري، صدر أمر ملكي بتعيين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيساً جديداً للوزراء في المملكة العربية السعودية.

ومن شأن هذا الإعلان، الذي يتعارض مع “النظام الأساسي” للمملكة والترتيب التقليدي المتمثل في تولي الملك منصب رئيس الوزراء، أن يضفي الشرعية بحكم القانون على السلطة السياسية التي يتمتع بها بن سلمان بحكم الأمر الواقع.

وتدهورت صحة الملك سلمان البالغ من العمر 86 عاماً،  بشكل متزايد منذ توليه العرش في عام 2015.

ويعني تسليم محمد بن سلمان هذا المنصب أن العاهل السعودي يفكر بالتنازل عن العرش، في خطوة غير مسبوقة بالنظر إلى أن الملوك السعوديين عادة ما يحكمون حتى وفاتهم.

 

اقرأ أيضا: معارضون سعوديون ينشرون مقالًا في “واشنطن بوست” لانتقاد صمت بايدن عن الانتهاكات في السعودية