التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، محمد يونس المنفي، أمس الجمعة، بالجنرال المنقلب خليفة حفتر في مقره العسكري بالرجمة، وذلك في مستهل لقاءاته التي أجراها المنفي في مدينة بنغازي شرق ليبيا منذ وصوله إلى المدينة صباح أمس.

ويبدو أن المنفي يحاول إثبات عدم انتمائه لأي طرف سياسي، في ظل الأحاديث عن مناهضته لحفتر، وللدلالة على ذلك، نشر رئيس المجلس الرئاسي الجديد صورة له بجانب حفتر عقب لقائهما، معلقًا عليها: “نحن لا ندعم أي طرف سياسي، وإنما بدأنا بمصالحة وطنية من الشرق إلى الغرب والجنوب”، ثم دعا النخبة السياسية قائلًا: “أرجوكم لا تلتفتوا لمخربي الوطن و ما يقولون”.

كما أكد سعيه إلى لم الشمل وإرجاع الوطن إلى ما كان عليه لحمة واحدة على قلب شعب واحد.

إلا أن زيارة المنفي جوبهت بتعليقات ناقدة، وكان أبرزها تعليق رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، الذي غرد في حسابه على موقع تويتر، في دلالة على رفضه للزيارة “أول القصيدة كفر”.

كما كتب أيضًا: “نرفض ونستهجن لقاء المنفي مع المجرم حفتر ونعتبره خطوة سلبية لا علاقة لها بالتوافق بين الليبيين وجمع الوطن”.