تحدث تقرير نشره موقع “بريسكوت إي نيوز” الأمريكي حول انفجار المهاجرين عبر القوارب نحو إيطاليا، هذا الأسبوع، حيث استقبلت جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في البحر المتوسط خلال الأيام القليلة الماضية عشرات القوارب الصغيرة المتتالية التي تحمل أعدادا كبيرة من المهاجرين الأفارقة والتونسيين والمصريين والليبيين.
جدير بالذكر أنه أثارت مشاهد الفوضى في مركز استقبال مكتظ في لامبيدوزا التضامن والغضب، حيث لم توجه أصابع الاتهام إلى مهربي البشر فحسب، بل إلى رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني ومسؤولي الاتحاد الأوروبي وشريكهم التونسي الرئيس قيس سعيد.
يذكر أنه وصل أكثر من 120 قارباً صغيراً إلى لامبيدوزا في غضون 24 ساعة تقريباً، مما رفع عدد الأشخاص في مركز الاستقبال المحلي إلى 7 آلاف شخص في وقت واحد، وهذا يعادل 15 ضعف قدرتها وأكثر من عدد سكان الجزيرة أنفسهم.
طبقًا لوزارة الداخلية الإيطالية، وصل أكثر من 127 ألف مهاجر إلى إيطاليا عن طريق البحر حتى الآن هذا العام، وهو ما يقرب من ضعف العدد المسجل في نفس الفترة من العام الماضي.
كما يشار إلى أن لامبيدوزا، وهي أقرب إلى شمال أفريقيا من البر الرئيسي الإيطالي، كانت مستهدفة من قبل مهربي البشر.
من جانبه، قال فلافيو دي جياكومو، المتحدث باسم مكتب المنظمة الدولية للهجرة في البحر الأبيض المتوسط، إن تونس أصبحت الآن نقطة الانطلاق الرئيسية لأوروبا، حيث تستقبل الجزيرة اليوم حوالي 70% من جميع المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا.
اضف تعليقا