كشفت تقارير أن إغلاق الاحتلال لمعبر رفح الحدودي للأسبوع الثالث؛ تسبب في تلف كميات من الإمدادات الغذائية المتوقفة على الجانب المصري من المعبر، بانتظار الدخول إلى غزة، في الوقت الذي تتفاقم فيه حدة الجوع في القطاع.
جدير بالذكر أنه كان لمعبر رفح دور رئيسي في إدخال الإغاثة الإنسانية وبعض الإمدادات التجارية، قبل أن يكثف جيش الاحتلال هجومه على الجانب الفلسطيني من المعبر في السادس من أيار/ مايو وتسيطر عليه.
فيما يقول مسؤولون ومصادر مصرية؛ إن النشاط العسكري يعرض العمليات الإنسانية للخطر، وإن على “إسرائيل” إعادة المعبر إلى الفلسطينيين قبل بدء تشغيله مجددا.
من جهتها، قالت الرئاسة المصرية؛ إن مصر والولايات المتحدة اتفقتا الجمعة على إرسال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، لحين إجراء ترتيبات قانونية لإعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وقد يخفف هذا تكدس المساعدات على الطريق في المسافة بين الجانب المصري من المعبر ومدينة العريش، الواقعة على بعد نحو 45 كيلومترا غربي رفح، التي تعد نقطة وصول للمساعدات الدولية.
اضف تعليقا