كشف “المرصد السوري لحقوق الإنسان” عن اختطاف مجموعات تابعة لـ”حزب الله” اللبناني، ثلاثة أشخاص بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، مقابل مبالغ مالية كبيرة للإفراج عن الأشخاص.

وأضاف المرصد أن مجموعات “حزب الله” في منطقة القصير بريف حمص، اختطفت سيدة ورجلين من محافظة السويداء جنوب سوريا، كانوا يحاولون العبور إلى لبنان عبر منافذ غير شرعية.

وتعد المناطق الحدودية مع لبنان، مناطق نفوذ لـ”حزب الله” اللبناني والفرقة الرابعة بقوات النظام السوري والميليشيات المرتبطة مع شعبة المخابرات العسكرية، وتشرف تلك التشكيلات على عمليات التهريب بين الجانبين اللبناني والسوري.

وفي 13 أيار/ مايو الجاري أقدمت عصابة تمتهن الخطف بريف حمص الغربي، على اختطاف فتاتين من مدينة حلب أثناء توجههما إلى لبنان قبل أن تبدأ عملية ابتزاز زوج إحداهما وشقيقها من أجل دفع فدية مالية قيمتها 20 ألف دولار أمريكي.

ونشرت والدة الفتاة شريطاً مصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي من مقر إقامتها في ألمانيا ناشدت خلاله رئيس النظام بشار الأسد بالعمل على إطلاق سراح ابنتها مع ابنة عمها اللتان كانتا بصدد الوصول إلى القنصلية الألمانية في بيروت من أجل تقديم أوراق اللجوء إلى ألمانيا.

وأظهرت صورة نشرها ذوي الفتاتين، قيام عصابة الخطف بقطع أحد أصابع اليد للضغط عليهم من أجل إرسال المبلغ المطلوب بأسرع وقت ممكن.

وقال المرصد السوري إن المدعو شجاع العلي أحد أبرز قادة عصابات الخطف بريف حمص الغربي، والمقرب من “حزب الله” اللبناني و”الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد يعتبر المسؤول الوحيد عن عمليات الخطف التي تطال الأهالي الراغبين بالعبور من سوريا إلى لبنان بشكل غير رسمي.

أقرأ أيضا: بسبب تهريب المخدرات.. الأردن يهدد بدخول سوريا عسكرياً