أعلن حلف شمال الأطلسي «الناتو»، السبت، دعمه للضربات التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا.

وقال الأمين العام للحلف «ينس ستولتنبرج»، في بيان له، إن هذه الضربات «ستقلص قدرة النظام على شن هجمات أخرى على الشعب السوري بأسلحة كيماوية».

وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها عملية عسكرية ضد النظام السوري، ردًّا على استخدامه أسلحة كيماوية ضد المدنيين.

واستهدفت العملية -التي وصفها وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس» بأنها ستكون «ضربة واحدة فقط»- مراكز بحثية وعسكرية تابعة لجيش رئيس النظام السوري «بشار الأسد».

وفي الساعات الأولى من صباح السبت، قال الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، إنه «أمر بتوجيه ضربة عسكرية دقيقة، لأهداف مرتبطة بقدرات الديكتاتور السوري بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيماوية».

وقال الرئيس الأمريكي إن الهدف من العمليات الجارية هو منع انتشار استخدام الأسلحة الكيماوية، والتأسيس لمعطى يصب في مصلحة الولايات المتحدة.

ووصف الهجمات الكيماوية في سوريا بأنها «وحشية»، وقال إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تكافح ضد «الهمجية»، مبينًا أن مصير النظام السوري بأيدي السوريين.