لم تمر ساعات على قرار مجلس الأمن الدولي، بوقف الأعمال القتالية في سوريا بشكل فوري لمدة 30 يوما، حتى بدأ، اليوم “الأحد” 25 فبراير، جيش النظام السوري في اقتحام الغوطة الشرقية من عدة محاور.
وبحسب قناة “الجزيرة” الفضائية، فإن قوات النظام السوري هاجمت مواقع للمعارضة المسلحة، واستمرت المعارك بأطراف الشيفونية، وذلك في محاولة للتقدم في عمق الغوطة الشرقية.
وكانت استهدفت غارات النظام وروسيا، بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الأمن، مساء أمس “السبت”، كلا من زملكا وعربين وحرستا ودوما وحزة ومسرابا وسقبا وعين ترما وبيت سوى وحوش الضواهرة والشيفونية وأوتايا وكفربطنا والأشعري والمحمدية.
ويزداد الوضع الإنساني في الغوطة سوءا بسبب الجوع والبرد والمرض وانعدام المواد الأساسية، بينما ناشد الأهالي المجتمع الدولي للتدخل وإنقاذهم فورًا.
ومنذ أشهر، تتعرض الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، لقصف جوي وبري من قوات النظام السوري، رغم كونها ضمن مناطق “خفض التوتر”، التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.
لكن النظام صعد القصف على المنطقة، منذ صباح “الاثنين” الماضي؛ ما أسفر عن مقتل 400 شخص، وإصابة أكثر من ألف آخرين، حسب ما ذكرت الأمم المتحدة، “الجمعة” الماضية.
اضف تعليقا