أعلن وزير النقل في حكومة الانقلاب في مصر، كامل الوزير، عن منح إدارة مشروعات السكة الحديد لشركات عالمية، والشراكة مع القطاع الخاص في قطاع نقل البضائع، وذلك بعد الحوادث المتكررة التي شهدها قطاع السكك الحديدية المصري خلال الفترة السابقة.

وفي دليل على فشل إدارته للقطاع، قال “الوزير” في بيان له: “تعاقدنا مع شركة RATP الفرنسية لإدارة وتشغيل الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة، والشركة نفسها لإدارة وتشغيل القطار الكهربائي LRT، وجار التفاوض مع شركات عالمية لإدارة وتشغيل خطي مونوريل العاصمة الإدارية، والسادس من أكتوبر”.

وأضاف ضابط الجيش في بيانه أنه “جار تحويل بعض الورش المتخصصة في إصلاح الجرارات والعربات إلى شركات خاصة”.

يذكر أن تصريحات وزير النقل وضابط الجيش أتت على خلفية حادث انقلاب “قطار طوخ” هذا الأسبوع، والذي أودى بحياة 23 شخصًا، فضلًا عن إصابة 139 آخرين.

وأتت هذه الحادثة بعد حادثة أخرى اصطدم فيها قطاران في محافظة سوهاج في صعيد مصر، وأسفر حينها الحادث عن مقتل ما يزيد عن 20 مواطنًا، وإصابة المئات. وقد أعلن كامل الوزير حينها عدم نيته الاستقالة.