كشفت أسرة الناشط المصري الفلسطيني، رامي شعث، أن النظام المصري أجبر ابنهم على التنازل عن جنسيته المصرية، مقابل الإفراج عنه.

وقالت الأسرة في بيان عبر صفحتها، الأمس السبت: “رامي حر في مساء السادس من يناير (كانون الثاني) وبعد أكثر من 900 يوم من الاعتقال”.

وأضافت الأسرة أن شعث “التقى بممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية في مطار القاهرة الدولي، ومن هناك سافر إلى العاصمة الأردنية عمان، وفي طريقه إلى باريس”.

كما استنكرت الأسرة إجبار رامي على التنازل عن الجنسية، مؤكدة أن “رامي ولد (لأم مصرية) ونشأ مصريًا، وكانت مصر وستبقى وطنه، ولن يغير التنازل القسري عن جنسيته ذلك أبدًا”. 

وفي يونيو/حزيران 2019، أوقفت قوات أمن الانقلاب، رامي شعث، في القاهرة بزعم إثارة “اضطرابات ضد الدولة”.

وتم ترحيل زوجة شعث، سيلين ليبرون، من مصر بعد وقت قصير من اعتقال زوجها في يوليو/تموز 2019.