اعتبرت حركة “النهضة” التونسية، أن انقلاب 25 يوليو/تموز أعاد تونس إلى ما وراء الوراء، بسبب هوس الرئيس “قيس سعيد” بالسلطة.
وقال نائب رئيس النهضة “علي العريض”: “من لم يقتنع بعد، سواء عن حسن نية أو غير ذلك بأن 25 جويلية (يوليو) انقلاب سيتأكد من ذلك في الأسابيع القادمة”.
وأضاف “العريض” أن “ما تحقق وما تأكد منذ ذلك التاريخ هو فقط هوس سعيد بالسلطة ورغبته في إزاحة كل خصومه ومعارضي برنامجه”.
وأشار إلى أن “صورة تونس أصبحت مشوّهة في المحافل الدولية، ووضع حقوق الإنسان والمحاكمات السياسية تكثفت في ظل الانقلاب”.
وتابع: “يقع استهداف مضاعف لحركة النهضة وقياداتها ورئيسها، ووراء ذلك إرادة انتقام وتنكيل بسبب موقفها الثابت من الانقلاب منذ حصوله”.
كما ندد “باستهداف المناضلين والقياديين والصحفيين وكل من نالته محاكمات وقضايا رأي مفتعلة”.
وشدّد “العريض” على أنّ “السلطة المركزية تمارس تعتيمًا كاملًا إزاء مشاريع واتفاق على غرار مشروع الميزانية واتفاق صندوق النقد الدولي”.
وانتقد “إخفاء السلطة بنود الاتفاق الأوّلي مع صندوق النقد الدولي وعدم توضيح تبعاته على الفئات الفقيرة والمتوسطة وهي غالبية الشعب”.
اقرأ أيضا: سجن نائب تونسي معارض للرئيس قيس سعيد
اضف تعليقا