اتهمت حركة “النهضة”، الرئيس “قيس سعيد“، بتفكيك “الدولة وتدمير مؤسساتها الشرعية وإلغاء دستورها وقوانينها الأساسية ذات الصلة”.

وحذرت الحركة في بيان لها التونسيين والتونسيات من “المخاطر الحقيقية لتفكيك المؤسسات الديمقراطية وقوانينها، وتعويضها بتعيينات تابعة للرئاسة، وقائمة على الولاء الشخصي لمن عينها، بما يفقدها كل استقلالية وكل حياد”، لافتة إلى أن “آخر ضحايا هذا التمشي هي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات”.

واستنكرت “النهضة” في البيان، “تباطؤ الحكومة ومنهجية عملها الخاطئة التي فاقمت من أزمة الأسعار، وأزمة التكاليف في قطاع الأعلاف ومن ثمة في قطاع تربية الماشية وقطاع اللحوم والدواجن والبيض”.

ولفتت إلى أن “المؤشرات كانت واضحة في ارتفاع أسعار المواد المرتبطة بإنتاج العلف على المستوى العالمي منذ أشهر، وكان الأمر يقتضي تشريك الأطراف المتداخلة كالاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري ونقابة الفلاحين في الاتفاق على إجراءات تحمي هذه القطاعات الحيوية وتضغط على كلفة إنتاج العلف ومن ثمة على ارتفاع أسعار اللحوم والحليب والبيض”.

وحذرت الحركة من المخاطر الكبيرة التي تحدق بقطاع الفلاحة والفلاحين كبارًا وصغارًا وبالمستهلكين، “بسبب الارتفاع المستمر لأسعار اللحوم والحليب والبيض وتخشى من ارتفاع حدة الأزمة إذا ما استمر التأخر والتردد في اتخاذ إجراءات لحماية المقدرة الشرائية للمواطنين وحماية منظومات الإنتاج الفلاحي الوطني وفي اتخاذ التدابير التي تقلص من كلفة التزود بالمواد الأولية للأعلاف”.

اقرأ أيضًا: برلمانية تونسية: موقف الرئيس سعيد من التطبيع غير واضح