أفرجت النيابة العامة في تونس عن علي العريض رئيس الحكومة السابق والقيادي بحركة النهضة ، بعد اعتقاله لمدة يوم على ذمة التحقيق في قضية “التسفير إلى بؤر التوتر”.
يشار إلى أن العريض قال بعد خروجه “أنا أحاكم في قضية كما لو أنني متواطئ مع أناس حكمت علي بالاعدام منذ كانون الثاني/ يناير 2012 ويعتبرونني أكبر عدو لهم لأني تصديت لهم”، حسب قوله.
وتابع رئيس الحكومة السابق “وُجهت لي أسئلة بخصوص سياسات وقرارات اتخذتها بالتنسيق وبالتشاور مع مجلس الأمن القومي، لكنهم يحققون معي أنا فقط، هذه الشكاية تقدم بها أكبر أعداء النهضة ما يعني أن القضية سياسية بحتة”، حسب تصريحه.
بدوره، قال المحامي سمير ديلو أن “هناك تجاوزاً كبيراً حصل قبل التحقيق مع العريض من خلال وضعه مع مجموعة فيها سلفيون وهو ما يمثل خطرا عليه باعتبار أن العريض حين كان رئيسا للحكومة صنفهم جماعة إرهابية”.
اقرأ أيضاً : تونس.. استمرار التحقيقات مع الغنوشي لليوم الثاني والنهضة تستنكر
اضف تعليقا