في أول تصريح للإعلام، قال الوزير الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان، الملقب بوزير التحرش، إن احتفاء وزارة التسامح والتعايش باليوم العالمي للتسامح يهدف إلى إظهار الوجه الرائع لبلاده.

وأضاف الوزير المتهم بالتحرش بفتاة بريطانية، أن يوم هذا اليوم نعتبره مناسبة جيدة لاطلاع العالم على التسامح والتعايش الإماراتي وإظهار الوجه الرائع لجميع فئات المجتمع الإمارات.

وقبل أيام، روت الشابة البريطانية “كيتلين ماكنمارا” عبر بي بي سي تفاصيل تعرضها لواقعة اعتداء جنسي من قبل وزير التسامح الإماراتي، الشيخ “نهيان بن مبارك”.

وأضافت الشابة البريطانية أنها تلقت دعوة للعشاء يوم 14 فبراير/شباط 2020 لمقابلة الشيخ “نهيان”، وعندما وصلت إلى مكان إقامة الوزير الإماراتي لم يكن هناك مدعوون غيرها ولم تشاهد في المنزل سوى اثنين من العاملين إضافة إلى السائق، حسب روايتها.

وبعد فترة وجيزة من المحادثة، أصبح “واضحاً تماماً” أن الشيخ “نهيان” لا يريد التحدث عن المهرجان، قائلة: “أخبرني أنه لا يهتم لا بالمهرجان ولا بالوزارة”، حسبما نقلت “ماكنمارا”.

وأضافت: “ربط كندورته وكان عارياً واستلقى فوقي. بدأ يلمسني، يلمس ذراعي، ويطلب مني خلع حذائي، لكني رفضت. كنت أفكر طوال هذا الوقت كيف يمكنني الخروج من الموقف دون الإساءة إلى هذا الرجل. فأنا في فيلا على جزيرة وهاتفي بعيد ولا أستطيع طلب سيارة أجرة”.

وأشارت “ماكنمارا” إلى أنها حاولت المغادرة لكن وزير التسامح الإماراتي أخذها في جولة في المنزل إلى أن وصلا إلى قاعة بها أريكة مستديرة، ليعود الشيخ “نهيان” إلى ملامستها، وبالرغم من محاولتها صده لكنه لم يتوقف.

ومضت الشابة البريطانية في روايتها قائلة: “كان يحاول أن يمد يده داخل ثوبي ولم يكن ذلك سهلاً لأنني كنت أسحب فستاني لأسفل، فستاني طويل جدا. كان مستلقياً عليّ بكل وزنه، سحب ثيابي مرة أخرى إلى الأسفل وهو لا يزال عارياً وكان يحك أعضاءه في ساقي ويتحسسني”.

لكن الشيخ “نهيان” نفى اتهامات الشابة البريطانية عبر بيان نشره مكتب محاماة متخصص في قضايا التشهير في بريطانيا جاء فيه أن وزير التسامح “مندهش وحزين” من هذه المزاعم.

وهو ما رد عليه منظمو المهرجان بأنهم لن يعودوا إلى تنظيمه مجدداً في أبوظبي، طالما بقي “نهيان بن مبارك آل نهيان” على رأس وزارة التسامح.