لا يزال الوضع في معبر راس جدير بمعتمدية بن قردان متأزماً، إذ يتواصل إغلاق المعبر من الجانب الليبي لليوم السادس على التوالي، في الوقت الذي تتكثف فيه الجهود من قبل السلطات التونسية لإيجاد حلول للإشكاليات الطارئة ولإعادة فتح المعبر.
وقال محافظ مدنين، الطاهر المطماطي، في تصريح إعلامي، إن مشكل معبر راس جدير قديم متجدد، إذ أنه كثيراً ما يتم إغلاق المعبر ثم إعادة فتحه مجدداً.
وأضاف المحافظ أن الوضع الأمني وغياب الاستقرار داخل التراب الليبي ساهما بدور كبير في الإشكاليات التي يعيشها المعبر، مبيناً أن الأطراف التي تتحكم في المعبر من جانبه الليبي متغيرة وغير مستقرة منذ فترة.
وأضاف المطماطي أن الوضع غير مستقر، مؤكداً أن الجانب التونسي لم يتخذ أي قرار لغلقه أمام حركة المسافرين أو الحركة التجارية وأن مثل هذه المسائل يصعب التغلب عليها في غياب سلطة رسمية ليبية، مبيناً أن تعاون السلطات التونسية لا يكون إلا مع نظيرتها.
من جهتها، اعتبرت النائبة عن حركة النهضة في أصيلة محافظة مدنين، بسمة الجبالي، أن الوضع في ليبيا هش، وأن غياب الاستقرار أثر على حركة العبور في معبر راس جدير، مبينة أن الأطراف التي تمسك بزمام الأمور في المعبر متغيرة وأنه في كل يوم قد تحل جهات جديدة، وبالتالي يتعين على السلطات التونسية التفاوض معها.
اضف تعليقا