أطلق رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، “فائز السراج”، الخميس، عملية عسكرية ضد قوات اللواء المتقاعد “خليفة حفتر”.

حيث أعلن السراج عن إطلاق العملية التي سميت بـ “عاصفة السلام”، مشددًا أنها تاتي للرد على الانتهاكات المستمرة للهدنة، والتي ترتكبها قوات “حفتر”، والتي اشتملت على قصف مناطق المدنيين بالعاصمة الليبية طرابلس، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.

وفي بيان له أضاف “السراج”: “بداية أوجه تحية تقدير واعتزاز لقوات الجيش الليبي والقوة المساندة التي نفذت مهامها اليوم بكفاءة واقتدار من خلال عملية “عاصفة السلام”.

وتابع: “لقد أكدنا بأننا سنرد على الانتهاكات المستمرة للهدنة، وقلنا ومازلنا نقول بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وهذا تحديدا ما حدث حيث أصدرت الأوامر بالرد وبقوة على الاعتداءات الإرهابية المتكررة على المدنيين”.

وأردف “السراج”: “إننا حكومة شرعية مدنية تحترم التزاماتها تجاه المجتمع الدولي، لكنها ملتزمة قبل ذلك تجاه شعبها وعليها واجب حمايته، في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس وفي حدود القانون الدولي”.

وأكد أن “القصف المبرمج للأحياء السكنية بطرابلس لم يتوقف خلال الهدنة وتسبب في وقوع ضحايا من المدنيين بينهم أطفال ونساء، في استخفاف بقرار مجلس الأمن، واستهانة بمقررات مؤتمر برلين، واستهتار بأرواح الليبيين وأمنهم”.

وشدد رئيس حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، أن “عملية عاصفة السلام التي انطلقت هي رد اعتبار لضحايا عمليات المليشيات الإرهابية المعتدية، ومن معها من مرتزقة إرهابيين واننا سنرد وبقوة على مصادر أي عدوان يقع علينا”.