باشرت حكومة “الوفاق” الليبية، التحقيقات حول العثور على جثة مرتزق من شركة “فاغنر” الروسية، عثر عليه بعد تحرير منطقة صلاح الدين جنوبي العاصمة طرابلس.
وأشارت وزارة الخارجية الليبية، السبت، إنها تعمل مع الجهات الأمنية والعدلية المختصة؛ لمتابعة موضوع جثة أحد المقاتلين الأجانب التي تم العثور عليها من قبل قوات الجيش بالعاصمة، طرابلس.
وأضافت: “عند انتهاء التحقيقات الرسمية المتبعة سنعد ملفا بخصوص الجثة لإحالته إلى مجلس الأمن كدليل إضافي بوجود مرتزقة كانوا يقاتلون مع مليشيات حفتر في محور صلاح الدين”.
وقد عثرت على الجثة “قوة الردع الخاصة” التابعة لوزارة الداخلية، بعد تحرير منطقة صلاح الدين بالعاصمة من مليشيا الجنرال المتقاعد “خليفة حفتر”.
#شاهد | جثة مرتزق تابع لشركة #فاغنر عثرت عليها قوة الردع الخاصة بعد تحرير صلاح الدين pic.twitter.com/5B4AMQM2yL
— Libya Alahrar TV – قناة ليبيا الأحرار (@libyaalahrartv) May 22, 2020
وفي وقت سابق، قامت قناة “ليبيا الأحرار” (خاصة) بنشر مقطع فيديو يظهر جثة المرتزق، وبجوراها مقتنياته الشخصية وبعض الذخيرة التي كان يستخدمها في القتال بصفوف مليشيات “حفتر”.
والثلاثاء، دعت واشنطن إلى “وقف النقل المستمر للمعدات العسكرية الأجنبية والأفراد إلى ليبيا”، وسحب مرتزقة “فاجنر” الروسية التي تقاتل بصفوف قوات “حفتر”.
كما سبق أن أعرب حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قلقه من وجود مرتزقة “فاجنر” بصفوف قوات “حفتر”، مشددا على أنه “يعتبر الحكومة الليبية، الحكومة الشرعية، ولا يتعامل مع غيرها”.
وتعود ملكية الشركة الأمنية الروسية الأشهر إلى رجل الأعمال “يفجيني بريجوجين”، المقرب من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
وتواصل مليشيا “حفتر” تكبد خسائر فادحة جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة الوطية الاستراتيجية، وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة (جنوب غرب طرابلس).
ومنذ 4 أبريل/نيسان 2019، تشن مليشيا “حفتر” هجوما فاشلا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية؛ ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.
اقرأ أيضاً: خلال 72 ساعة .. “الوفاق” الليبية تسيطر على 3 بلدات من مليشيات حفتر
اضف تعليقا