توعدت القوات التابعة حكومة “الوفاق” الليبية المعترف بها دوليًا، الجمعة، “العواصم المتآمرة” على ليبيا، بالقول “مدرعاتكم صارت رمادًا وسنعيد أبناءكم في توابيت”، وذلك بعد تداول صورًا لمرتزقة يقاتلون في صفوف مليشيا الانقلابي “خليفة حفتر”.

جاء ذلك في تغريدة للمتحدث باسم الجيش الليبي، التابع لحكومة الوفاق، محمد قنونو، الجمعة.

وأشار “قنونو” في تغريدته التي نشرها على حسابه بموقع “تويتر”، إلى ما تم تداوله من صور لتجول مرتزقة من تشاد في مدينة هون، التابعة لبلدية الجفرة (وسط) تابعة لمليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

وأكد قنونو في تصريحه: “إلى العواصم المتآمرة: أبناؤكم الذين بعثتموهم للعدوان على أرضنا سنعيدهم لكم في توابيت، ومدرعاتكم التي بعثتم بها صارت رمادًا”.

وأضاف المتحدث الليبي: “ما سلم منها (في إشارة للأسلحة والعتاد) صارت في قبضتنا وسنحفظها في متحف الحرب، لتظل شاهدا على غدركم وستلعنكم الأجيال مدى الدهر”.

وأردف قائلا: “ذخائركم التي قتلت أبناءنا، وطائراتكم التي دمرت مدننا، وغطرستكم أيضا، ستحاسبكم عليها شعوبكم قبلنا”.

وكان حساب عملية “بركان الغضب” التابع للجيش الليبي، قد نشر في وقت سابق الجمعة، صورا لما وصفته بـ”دفعة جديدة من عناصر قوات النخبة التشادية، وهم يتجلون في شوارع مدينة هون (وسط)”.

ويظهر في الصور المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، عناصر مسلحة ذوي بشرة سمراء يرتدون زيا عسكريا ويحملون أسلحة في ليبيا.

والخميس، أعلنت قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني، القبض على 160 من المهاجرين غير النظاميين، بينهم سوريون، كانوا في طريقهم إلى ليبيا للمشاركة في القتال كـ”مرتزقة”، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

وشنت مليشيا حفتر بدعم عربي وأوروبي، عدوانا على طرابلس، بدءا من 4 أبريل/ نيسان 2019، قبل أن يحقق الجيش الليبي انتصارات عليها ويحرر كامل الحدود الإدارية للعاصمة ومدينتي ترهونة وبني وليد ومدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.