كشف المتحدث باسم الخارجية الليبية، محمد القبلاوي، الإثنين، عن قيام حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا، بالتجهيز لتقديم أدلة على تورط الإمارات في سفك دماء الليبيين، وخرق القرارات الدولية.
وفقًا لتصريحات أدلى بها القبلاوي لقناة “فبراير” الليبية (خاصة)، عقب إعلان القائد الأعلى للجيش فائز السراج، السيطرة الكاملة على قاعدة “الوطية” الجوية من يد مليشيا الانقلابي خليفة حفتر.
وأكد القبلاوي: “سنقدم أدلة على تورط الإمارات في سفك دماء الليبيين وخرق قرارات مجلس الأمن (الدولي)”.
مشددًا: “سنتوجه إلى مجلس الأمن بأدلة على انتهاك دول لقرار حظر صادرات السلاح إلى ليبيا”.
فيما أفاد بأن: “ما تم العثور عليه من أسلحة بقاعدة الوطية، سنتوجه به إلى مجلس الأمن كأدلة على انتهاك عدة دول قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا”.
وأعلنت قوات الحكومة الليبية، في وقت سابق الإثنين، عن مصادرة منظومة دفاع جوي روسية صالحة للاستخدام في قاعدة “الوطية” الجوية، بعد فرض سيطرتها عليها.
كما أعلنت أيضا العثور على منظومتي دفاع روسيتين معطلتين نتيجة قصفهما قبل يومين من سلاح الجو الليبي، علاوة على مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر داخل القاعدة التي كانت غرفة عمليات لمليشيا حفتر بالمنطقة الغربية.
شاهد | منصات الدفاع الجوي الروسية التي دفعوا فيها ملايين الدولارات .. أحالتها طائرات سلاح الجو رماداً ثم غنمها الأبطال لتبقى شاهدة على هزيمة حفتر والدول التي دعمته على يد أبطال بركان الغضب#العدوان_على_طرابلس#ليبيا #طرابلس pic.twitter.com/Gs0ygpw5T9
— قناة فبراير (@FebruaryChannel) May 18, 2020
في الوقت الذي كانت فيه قاعدة الوطية الجوية أكبر تمركز لمليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، غرب العاصمة طرابلس.
صور | منصات الدفاع الجوي الروسية التي دفعوا فيها ملايين الدولارات .. أحالتها طائرات سلاح الجو رماداً ثم غنمها الأبطال لتبقى شاهدا على هزيمة حفتر والدول التي دعمته على يد أبطال بركان الغضب #العدوان_على_طرابلس#ليبيا #طرابلس pic.twitter.com/hAsfCwU76L
— قناة فبراير (@FebruaryChannel) May 18, 2020
وتعد استعادة السيطرة عليها انتصارا استراتيجيا هاما للجيش الليبي بالمنطقة الغربية، كما يمثل ثاني سقوط لغرفة عمليات رئيسية تابعة لمليشيا حفتر، بالمنطقة نفسها، بعد سقوط مدينة غريان (100 كلم جنوب طرابلس)، في يونيو/ حزيران الماضي.
ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشن مليشيا حفتر هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.
اضف تعليقا