كشفت تقارير عن إبلاغ كورت كامبل، نائب وزير الخارجية الأمريكي، رئيس وزراء النيجر رفض واشنطن عقد نيامي صفقة مع طهران بشأن اليورانيوم، وذلك بالتزامن مع عقد اتفاق لسحب القوات الأمريكية من البلد الواقع في غرب أفريقيا.
بدورهم، قال مسؤولون في إدارة الرئيس جو بايدن الجمعة، إن أكثر من 1000 جندي أمريكي سيغادرون النيجر في الأشهر المقبلة، مما سيقلب السياسة الأمريكية لمكافحة الإرهاب والسياسة الأمنية في منطقة الساحل المضطربة بأفريقيا. وفق “نيويورك تايمز“.
يذكر أنه في الاجتماع الثاني من اجتماعين هذا الأسبوع في واشنطن، أخبر نائب وزير الخارجية كيرت كامبل رئيس وزراء النيجر، علي لامين زين، أن الولايات المتحدة لا توافق على تحول البلاد نحو روسيا من أجل الأمن وإيران من أجل صفقة محتملة بشأن اليورانيوم.
فيما قالت النيجر الشهر الماضي إنها ستلغي اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة بعد سلسلة من الاجتماعات المثيرة للجدل في عاصمة النيجر نيامي مع وفد دبلوماسي وعسكري أمريكي رفيع المستوى.وتتماشى هذه الخطوة مع النمط الأخير الذي اتبعته دول منطقة الساحل، المتمثل في قطع العلاقات مع الدول الغربية. وعلى نحو متزايد، فإنهم يعقدون شراكة مع روسيا بدلاً من ذلك.
كما أكد مسؤولون أمريكيون، إن الدبلوماسيين الأمريكيين سعوا في الأسابيع القليلة الماضية إلى إنقاذ اتفاق التعاون العسكري المتجدد مع الحكومة العسكرية في النيجر، لكنهم فشلوا في النهاية في التوصل إلى حل وسط.
كذلك انهارت المحادثات وسط موجة متزايدة من المشاعر السيئة تجاه الوجود الأمريكي في النيجر، ودعا آلاف المتظاهرين في العاصمة يوم السبت الماضي إلى انسحاب أفراد القوات المسلحة الأمريكية بعد أيام فقط من تسليم روسيا معدات عسكرية ومدربين للجيش في النيجر.
فيما يرفض النيجر لإقامة علاقات عسكرية مع الولايات المتحدة بعد انسحاب قواتها من فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة التي قادت على مدى العقد الماضي جهود مكافحة الإرهاب الأجنبية ضد الجماعات الجهادية في غرب أفريقيا، ولكن تم النظر إليها مؤخرًا على أنها منبوذة في المنطقة. .
اضف تعليقا